מיקום המרפאה: רחוב לוינסקי 108, בתוך התחנה המרכזית החדשה, בקומה 5, חנות 5531 טלפון: 03-5373738

العلاج الوقائي قبل التعرض لفيروس نقص المناعة البشرية HIV (إعدادات)

المقدمة

حتى شهر تموز 2015, هناك 34 مليون شخص في أنحاء العالم يعيشون حاليا مع فيروس نقص المناعة البشرية  HIV.

هنالك عدة طرق للوقاية من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية, مثال على ذلك استخدام الواقي الذكري, استعمال حقن المعدة للاستعمال لمرة واحدة, والكثير الكثير. هذه الطرق أدت لتخفيض نسبة المصابين الجدد بفيروس نقص المناعة البشرية في العديد من البلدان, لكن في العديد الأماكن هذا الفيروس آخذ بالانتشار, وهذا الأمر الذي أثار الحاجة لاستراتجيات وقائية إضافية. لم تثمر الجهود لايجاد لقاح ضد فيروس نقص المناعة البشرية HIV, فضلا عن إيجاد علاج لا يمزج بين العديد من أقراص الدواء. لهذا, اقترحت منظمة الصحة العالمية (WHO) نهج جديد, علاج وقائي قبل تعرض الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض نقص المناعة البشرية, ولكن لم يصابوا بالمرض بعد.

ما هي الإعدادات PrEP؟

التوصيات الجديدة  لمنظمة الصحة العالمية تتعلق باستعمال يومي بالعلاج الدوائي ضد فيروس نقص المناعة البشرية HIV  لفئة الأشخاص الذين لم يصابوا بعد بفيروس HIV, لتفادي الاصابة بالفيروس. هذا النهج الجديد يسمى علاج وقائي قبل التعرض للمرض (Pre-exposure Prophylaxis أو باختصار PrEP).

هل هذا يعمل؟

الدراسات الرئيسية التي تستند عليها توصيات العلاج, أجريت على مجموعتين من الأشخاص. المجموعة الأولى تكونت من الرجال والنساء المتحولين جنسيا الذين يمارسون الجنس مع الرجال. المجموعة الثانية تكونت من أزواج متعددة الهويات الجنسية, عندما يكون أحد الزوجين مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية HIV  والثاني غير مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية HIV. نتائج الدراسات أثبتت أن العلاج كان فعالا.

توصيات منظمة الصحة العالمية- بأي الحالات من المحبذ إعادة النظرلإعطاء العلاج الوقائي  PrEP.

  1. في البلدان التي تحدث بها عدوى الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية HIV بين الأزواج, ينبغي إعادة النظر بإعطاء العلاج الوقائي PrEP للزوج/ الزوجة الغير مصاب/ة.
  2. في البلدان التي تحدث بها عدوى الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية HIV بين رجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال, أو نساء متحولات جنسيا اللاتي يقمن بممارسة الجنس مع الرجال, ينبغي إعادة النظر بإعطاء العلاج الوقائي PrEP.

 

 

دواء سحري؟ ليس كل ما يلمع ذهبا

 

  • الأدوية لا تعتبر علاجا سهلا, ومن الممكن أن يكون لها آثار جانبية, مثل فقدان كثافة العظام, آثار جانبية التي تؤثر على عمل الجهاز الهضمي (غثيان, إسهال, أوجاع في البطن) وأيضا من الممكن أن تسبب الأضرار للكلى. لهذا, يطرح السؤال هل يجب إعطاء الأدوية لأشخاص أصحاء؟
  • العلاج غير محبذ للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى, لأن العلاج من الممكن أن يسرع من ظهور قصور كلوي حاد وغير قابل للعلاج.
  • العلاج غير محبذ للأشخاص الذين يعانون من التهاب الكبد B, وذلك لأن العلاج يقمع  بشكل جزئي فيروس التهاب الكبد B وبالتالي ممكن أن تظهر مقاومة  لعلاج التهاب الكبد B.
  • هنالك خطر لدى الأشخاص الذين يتلقون علاج وقائي قبل التعرض للإصابة بالمرض ومع ذلك أصيبوا بفيروس نقص المناعة البشرية HIV, فهم يطورون مقاومة للعلاج وبهذا يصبح علاجهم كحاملين لفيروس نقص المناعة البشرية HIV أصعب بكثير.
  • هناك خطر آخر بضعف الاستجابة للعلاج وأخذ العلاج بشكل خاطئ, وذلك لأنه يوجد صعوبة بتناول الدواء بشكل منتظم عند الأشخاص المعافين.
  • العلاج الوقائي من الممكن أن يسبب إنخفاض في استعمال الواقي الذكري وارتفاع نسبة الإصابة بأمراض أخرى منقولة جنسيا, والتي لقسم منها هناك احتمالات ضئيلة جدا لنجاح للعلاج.

 

 

ماذا يحدث في اسرائيل؟

العلاج بواسطة الدواء في إسرائيل قبل التعرض للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية HIV غير موجود بعد, ولا يمكن الحصول عليه. ولكن هناك علاج وقائي بعد التعرض للإصابة ( رابط للنص).

https://apps.who.int/iris/bitstream/10665/75188/1/9789241503884_eng.pdf

שתפו עם חברים